مرة ولد واقف مع أمه على حاجز قلنديا، قدامه كان في زلمة ما خلوه الاسرائيليين يمرق للقدس، فرجع على رام الله. الولد بيتفرج على إمه وبيسأل بكل براءة: "ليش الفلسطينيين هبايل هيك؟ يعني واحد بقلوله إرجع برد عليهم؟ ما إنت إمي وإذا قلتيلي ما أعمل إشي، وكنت بدي أعمله راح أعمله."
سؤال كتير بسيط، ليش إحنا منسمع الحكي دايماً زي الولاد المؤدبين؟ المشكلة إنو الولاد المؤدبين ما بياخدو اللي بدهم إياه في الآخر. هم بياخدوا اللي بينعطالهم وبيرضوا فيه، شو ما كان. وإحنا طول عمرنا مؤدبين. بقلولنا إطلعوا بنطلع اشتغلوا بنشتغل، تعملوش بنعملش. كل هذا وبنستنى نشوف آخرتها لوين بدها توصل.
والله ما أظن آخرتها إلا في مؤخرتنا.
سؤال كتير بسيط، ليش إحنا منسمع الحكي دايماً زي الولاد المؤدبين؟ المشكلة إنو الولاد المؤدبين ما بياخدو اللي بدهم إياه في الآخر. هم بياخدوا اللي بينعطالهم وبيرضوا فيه، شو ما كان. وإحنا طول عمرنا مؤدبين. بقلولنا إطلعوا بنطلع اشتغلوا بنشتغل، تعملوش بنعملش. كل هذا وبنستنى نشوف آخرتها لوين بدها توصل.
والله ما أظن آخرتها إلا في مؤخرتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق