الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009
الخميس، 5 نوفمبر 2009
أول الرقص حنجلة
وأنا طول عمري بحكي، إنو نظامنا السياسي في فلسطين لسا في مرحلة التأسيس. يعني الحنجلة إللي بنحنجلها هلأ في المستقبل راح تكون النمط السائد في الحياة السياسية، إذا عمره صار عندنا دولتنا. يعني لما الأجهزة الأمنية بتستعمل القوة في تفريق المظاهرات، هذا معناه إنه في المستقبل راح يكون هذا نمط مستخدم في تفريق المظاهرات، ولما الأجهزة الأمنية لازم توافق على تعيينات الموظفين، هذا مؤشر إنه المعارض السياسي ممكن ما يصحله إنو يحصل على وظيفة حكومية.
أنا اليوم بدي أحكي عن حنجلة جديدة. قبل شي سنتين، عباس حكى إنو ما بفكر يرشح حالو للرئاسة مرة تانية. واليوم طلعت في الأخبار إشاعات إنو هو مصر على كلامه. وطبعاً بدأت "النخبة" السياسية في هالبلد تحتج وتعبر عن تأييدها للرئيس كإنو اللي خلقو ما خلق غيره. مبارح (شكلها الإشاعات إلها فترة ماشية) طلعتلنا جماعة ببيان تأييد أشبه بالمبايعة للخلفاء، طبعا ما في في البيان أي محتوى سوى "خلفك يا قائد المسيرة والشرعية.. نحو القدس والثوابت الوطنية" وتحت هالكلمتين يمكن ميتين توقيع من أشخاص ومؤسسات إشي بنعرفه وإشي عمرنا ما سمعنا فيه.
واليوم طلع عبد غبه بحكي : الرئيس هو المرشح الوحيد لفتح ولكل فصائل العمل الوطني. كإنه ما في غيره في البلد. وطبعاً عبد غبه، هذا الناطق باسم التنفيذية، ما بمثل عشرة ولا خمس تعشر واحد في كل فلسطين، بس ما شا الله بيحكي زي كإنو بطل شعبي وأسطوري ممثل لجميع أطياف الشعب.
طبعاً ها الحركات ذكرتني بكتير مناظر مشابهة. مثلاً وإحنا صغار، وبنستنا برامج الأطفال على التلفزيون السوري، كنا دايماً نشوف يمكن 4-5 آلاف واحد من الطلائع وناس كبار قاعدين في المدرجات في ملعب، وبيرفعوا قبضاتهم في الهوا وبصيحوا "نفديك للأبد يا حافظ الأسد". طبعاً حافظ مات، ولولا صورو إلي معبيا الشوارع والأماكن العامة في سورية ما حدا بيتذكروا، لإنو في واحد جديد لازم ينفدا.
طبعاً مشهد آخر ببلش بالكلمات "إني اتخذت قراراً وأرجو منكم جميعاً أن تعينوني عليه. لقد قررت أن أتنحى، ونهائياً، عن كافة المناصب الرسمية، وأعود إلى صفوف الجماهير"، المنظر اللي بلحقو ألوف من الجماهير، بتقوله "ما تسيبناش" طيب ما هو ترجاكم إنكم تساعدو على القرار، يعني فش غيره في البلد؟ فش ناس بتقدر تعمل أحسن منو؟ لازم الواحد يطلع من القصر الجمهوري في تابوت عشان تنبسطو؟
ولا منظر كل النخبة السياسية في اليمن وهما بترجوا علي عبدالله صالح برشح حاله للانتخابات.
ولا تعديل ورا تعديل في الدستور التونسي عشان جلالته يضل رئيس.
ولا حكومة مش راضية تنولد بعد 6 أشهر من الانتخابات في لبنان عشان فش حد في إيده القرار.
يعني يا أخ عبد ربه، إحنا فش عنا غير هالشخص الوحيد إللي ممكن يكون رئيس؟ عالحساب شعب الجبارين؟ ولا لازم نحاغظ على التقاليد العربية؟
أي ما تحلو عنا وتخلونا ناخذ قرارنا. إحنا كبرنا، وقرفناكم صراحة.
الجمعة، 12 يونيو 2009
ضربة لازم
واللي على الأكيد بعرفوا انو ولا مره بكون لشخص ضربة لازم على أي طرف تاني وتكون مؤثرة فعليا إلا إذا كانت الو بالأساس ضربة لازم على حالو أو على انقاذ حالو
الثلاثاء، 26 مايو 2009
ما حك جلدك
بس يعني خلونا نفكر، لما إحنا انطردنا من بيوتنا في 48 سميناها نكبة. هي صحيح كانت نكبة على المستوى الفردي لكل فلسطيني سواء انطرد من بيتو وصار مهجر أو ضل في بيته وصار جزء من حالة غريبة. بس ليش إحنا مصرين إنه بعد ستين سنة من الموضوع انضل نسميها نكبة؟ وليش اخترنا هذا الاسم بالذات مش أي اسم تاني.
يعني اللي صار بال 48 بكل المقاييس هو هزيمة. والهزيمة فيها عنصرين: أولاً الهروب من مكان ما، وثانياً خسارة مادية مرتبطة بهذا الهروب. بس احنا اخترنا انو ما نستخدم هذا الاسم لإنو معناه احنا مش رجال. وطبعاً لإنو إحنا رجال فإحنا ما انهزمنا. الهزيمة هي نتيجة لعمل (أو عدمه)، بس إحنا صراحة ما عملنا شي. وكما إذا احنا استخدمنا مصطلح هزيمة فمعناه إنو إحنا كان لازم نعمل معركة تانية عشان نعكس الهزيمة.
النكبة في المقابل، هي حدث بصير خارج عن إرادنا وسيطرتنا. وعادة بنحكي عن المناطق المنكوبة لما بصير فيها زلزال أو إعصار. يعني الناس اللي بعيشو في هاي المناطق ما بيكون في إيدهم اشي يعملوه فبيخسروا كل إشي عندهم وبصيرو منكوبين. والنكبة بطبيعتها ما بتقدر اتجاهها اشي. بالعكس أنت كشخص منكوب لازم الناس يساعدوك، ما إنت بتكون خسرت كل إشي عندك وبحاجة لهيك مساعدة.
في المقابل الهزيمة غير. الهزيمة معناها إنك إنت ند، أنك كنت في معركة، وإنك بذلت اللي بتقدر عليه. خسرت، صح. بس عملت اللي بتقدر عليه قبل ما تخسر. و لإنك خسرت مشر راح تقبل إنه تبقى مهزوم، لإنو الهزيمة، بطبيعتها، هي حالة مرحلية انت بتقدر تتحداها وتخطط لتجاوزها.
عشان هيك اختيار اسم النكبة كا اختيار كتير موفق. موفق لإنو مريح، يعني كشخص منكوب ما عليك مسؤوليات، ولكن إلك حقوق. إلك ق ضاع في نكبتك، وإلك حق في إنك تحافظ على حياتك واللي ضل منها. والك حق على الناس إنهم يساعدوك.
إحنا راح ننتصر لما بنفهم إنو إحنا مش منكوبين. جيل ما انتكب. جيلنا هو جيل عاني من آثار هزيمة هو ما عاشها وما كان طرف فيها. عشان هيك لازم بنطل نحكي عن النكبة ونصير محكي عن النصر. النصر اللي بدو يعكس آثار الهزيمة اللي عاشوها اجدادنا، لإنو المثل بحكي ما حك جلد مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك.
السبت، 23 مايو 2009
تصرف مبرر
تصادفت هذه الحادثة بعد يومين من رؤيتي لشاب يتحرش بالفتيات المارات بالشارع الرئيسي بأن يتعمد الاصطدام بهن وملامسة أجسادهن أو صدورهن. لم يمكني بعض الجبن اللحظي من أن أصرخ به، فقد تخيلت أن شخصاً بهذه الوقاحة لن يجدي مشكلة في أن يقوم باعتداءات جنسية أكثر خطورة.
في المقابل فإن بطلا المثال السابقين، على الأغلب، سيمنعان نساءهم وأخواتهم من الخروج إلى البلد إلا في الحالات الاضطرارية. من وجهة نظرهم فهذا التصرف مبرر لأن هذين الرجلين لن يرغبا في أن تقع نساؤهم فريسة لأمثالهم!
في الحقيقة إن السبب الرئيسي وراء إصرار الرجال على طمس هوية المرأة كإنسان له الحرية في التصرف وإلحاقها بالرجل كأنها كانت جزءاً من متاعه، هو حرص هؤلاء الرجال على عدم المساس بهن أو إيذائهن. فهم، أي الرجال، لا يريدون أن يقعوا في ورطة التعارك مع رجال محتملين قد يتعرضون لنسائهم في حال خرجن. فالحل السحري يكمن في إنهاء المشكلة من جذورها، بحبس المرأة في البيت. ولكن المشكلة أن جذر المشكلة في مكان آخر، في عقول هؤلاء الرجال.
قبل أن استرسل في شرح موقفي أود أن أؤكد على أن العديد من الرجال يلجؤون لحبس نسائهم في البيت. سيعتقد العديد من القراء أنني أبالغ في هذا، لكنني أدعوهم لأن يخرجوا من قوقعتهم ويسيحوا في الأرض ليروا كيف تعامل النساء في بعض القرى والمخيمات.
جذر المشكلة فعلاً في عقول الرجال. فكل واحد من هؤلاء يرى أن المرأة، أية امرأة هي مجرد لعبة جنسية أفنى "الخالق" في صنعها نصف اليوم السادس لمجرد تسهيل تفريغه للكبت الجنسي، وفي أوقات الفراغ، عليها أن تهتم بأموره الأخرى كتحضير الطعام وتنظيف البيت والعناية بالأولاد (أولاده!).
في ظل هذا التصور النظري لدور المرأة من الطبيعي أن لا يرى الرجل، أي رجل (شرقي طبعاً)، في أي امرأة سوى مجموعة من الأعضاء الجنسية، ولذلك لم يجد الشرطي حرجاً من وصف شعوره هذا كما لم يجد الشاب خطأً في تحرشه بالفتيات. وفي الحقيقة إن المدقق في الأمر سيرى شباباً في أوج طاقتهم الجنسية، لكنهم لا يستطيعون تفريغ هذه الطاقة في هذا المجتمع. يحاول المعظم القضاء على هذه المشكلة من خلال الزواج، فبتزويج الشاب سيتمكن من ممارسة نشاطه الجنسي دون أن يكون في ذلك خروج عن المألوف، إلا أن الزواج بحد ذاته لم يقم بهدم الصورة النمطية للمرأة بل ساهم بتعزيزها بصورة أكبر، فها هو هذا الشاب في العشرين أو الثانية والعشرين من عمره، يحصل على امرأته الخاصة، ربما في نفس الوقت الذي يحصل فيه على بيته الخاص أيضاً، فيتعزز لديه هذا الإحساس بالملكية من ناحية، والاستعمال الجنسي من ناحية أخرى.
وسيعود هذا الرجل إلى شوارع المدينة، وسينظر إلى النساء نظرته الجنسية تلك، وسيظن أنه لو كان لهن رجال، لما خرجن هكذا، وبما أنهن غير مملوكات فإنهن مشاع، والمشاع ملك لمن استغله!
الجمعة، 15 مايو 2009
61
بس شو يعني 61. ممكن تعني كتير اشياء. ممكن تعني عدد أولي، والأعداد الأولية كما نعلم غير قابلة للقسمة، وبهاي المناسبة في إشياء تانية غير قابلة للقسمة زي فلسطين.
وفلسطين غير قابلة للقسمة لأنو القسمة غير عادلة، ولأنو كل قسمة قبل هيك جابتلنا الدور، وكمان لأنو المشاركة دايماً أحلى من القسمة. بعدين ممكن حد يحكيلي كيف بتنقسم الصحرا، أو بتوزع الجبل؟ والبحر كيف كل واحد باخد نصيبه منو؟ والعصافير والحمام، والكلاب والغزلان، وحتى الخنازير البرية، هدول راح يكونو من نصيب مين؟
وبها المناسبة كما تذكرت غنية زياد "قوم فوت نام" اللي بيحكي فيها عن الشعب اللبناني "مجموعين، لأ، مطروحين، لأ، مضروبين، لأ... مقسومين". المشكلة إنو كل شي ما بيقبل القسمة واحنا دابحنا الانقسام.
بالفرنسي 60 هو أكبر رقم بمنزلة العشرات إلو اسم خاص فيه، يعني لما بدنا نحكي سبعين، بنحكي ستين وعشرة، و تمانين اربع عشرينات، وتسعين اربع عشرينات وعشرة.
بالمختصر، ستين اشي كتير، و61 أكتر من الكتير، وعشان هيك لازم هاي المهزلة توقف. كل سنة بنحيي الذكرى، وكل ما بنحييها بحس زي كأننا بنعطيها عمر جديد، أو يمكن زي أعياد الميلاد "عقبال المية وعشرين" والمية وعشرين تقريباً قد 61 مرتين. والمية وعشرين للأسف بتقبل القسمة على كل الأرقام. عشان هيك لازم نلحق حالنا.
بالنسبة إلى في ذكرى كل نكبة بتمنى أنو كل الفلسطينيين يتجمعوا، ولأول مرة في حياتهم يقرروا ياخدوا قرار واحد، والقرار هادا يكون:
السنة زي ما طلعنا بدنا نرجع.
بس المشكلة إنو إحنا مقسومين، وكل اتنين عندهم ثلاث استراتيجيات، وراح يقاتلوا بعض لحد ما يثبتوا إنو استراتيجيتهم هي الصح وبعدين يطبقوها.
الثلاثاء، 12 مايو 2009
المثلثات
شكل هندسي يتألف من ثلاث أضلاع وثلاث زوايا... أرى أنه يتألف من ثلاث أضلاع وزاوية واحدة فقط، كما أنها ضيقة
المثلث فارغ بالضرورة...هذه حقيقية لا تحتمل الشك
المثلث جذاب وصايع... ما في تنين بحكو في الموضوع
المثلث كذاب... بس ممكن يكون مظلوم
المثلث يقع من نظره ويرى أن العيون مرآة الروح... حقيقة مجربة، جرب رسم مثلث، ركز النظر إليه وتمعن وسترى النتيجة
المثلث حقير... في منو الكلام
مساحة المثلث 135,000 دونما... حقيقة وولاد عمنا أخبر منا في الموضوع عشان احنا تلت ارباع الوقت مش مركزين... معزورييييييييين، مخنا شو ولا شو بدو يتحمل؟؟؟؟ معقول يعني
المثلث طيب... بس عند ضلع واحد والضلعين الباقين الله يعوض
المثلث وطني... ولو انو مش باين
المثلث شكل لا يمل شكله...على الرغم من أنه قد يكون أحيانا ممل
المثلث سهل... بيتظاهر!!! صدقوني شغل مسرحيات ودراما
المثلث يسبب الحساسية... حساسية لا تعرف دواء
المثلث في منو برمودا... هاي بلا شك نكته واللي اخترعها ما كان يعرف شكل المثلث حقيقية
المثلث لا يعني لي شيئا... شكلي بكذب على حالي
المثلث لا يجب أن يعني لي شيئا...ضروري جدا جدا
هل للمثلث علاقة بأي واحد من مشتقات عمر؟؟؟ لازم
المثلث قد يتحول إلى حالة موجات ويأتي عبر الأثير... ويكون مزعجا جدا لأنك لن تعرف بأنه سبب الإزعاج إلا عندما تسمع كلمة "مثلث"
الملائكة قد تأتي على شكل مثلث... المثلث يأتي على شكل ملاك
المثلث موقف... لكن قد يتبدل!!!!!! للأسف
المثلث سريع التلاشي... سريع الظهور
المثلث عروبة ومنجل ومطرقة ونجمة وثورة ونظرية وحقبة ودروس وبشر... ونظرة صامتة جميلة في أعيني لا في ورقة الامتحان
المثلث لحظة واحدة... تستمر لأكثر من لحظة
المثلث عبور الطريق الآخر... والرئيسي أحيانا أو دائما
المثلث جدي... ويمزح
المثلث لا يتغير... ليس هناك من حقيقة مطلقة الا واحدة لا دخل لها بالمثلث
المثلث صفحة... طُويت وفُردت وطويت وفردت وطويت وماذا بعد
المثلث رقائق ذرة... صنعها بعض الفلاحين المكسيكيين
المثلث يتطابق... الله يسامح هند، عقدتني بهذا الموضوع وما أثبتنا النظرية
المثلث هو الاكوادور وبراغ، صربيا والجزائر، البرازيل، كاراكاس، الهند ،القارة السوداء... ومجرد التواجد في حاوية النفايات التي انتقلت إلى مكان أرقى على الشارع الرئيسي
المثلث عَبَرَ... هناك كثير من الأشياء التي تأتي لتذهب..تعبر بسلام وتترك مكانها فراغات نستعيض عنها بالذكريات الجميلة وبأشياء تعلمنا منها أن نكون نحن أو نكون نحن الأكثر ثقة واصرارا والأكثر قدرة على شق الطريق براحة وحب ولكن زاوية المثلث توخز كلما شارفنا على نسيان أو بالعربي "تطنيش" أثر آلآلامها
هل وضعت الأقدار في طريقكم مثلثات؟؟؟
لأكون منصفة أكثر
المثلث يبعث بالنفس شعورا من البساطة والطبيعية
المثلث يشبه الجبل... أذهلني التشابه حقيقة
لو كان للحق لسان
لو كان للحق لسان لاستنكر وطنيةً تدفع الناس لقتال الآخرين وظلمهم. لو كان للحق لسان لكفر بكل دين يفرق بين الناس ويدعوهم لقتال غيرهم. لو كان للحق لسان...
لكن الحق أخرس. والحق لا ينطق للناس، بل ينطق الحق بهم. والناس لا يينطقون الحق إلا بثورة، والثورة تمتلك لساناً ويدين، وبيديها ستقاتلكم وتعيد الحق لغيركم.
الاثنين، 11 مايو 2009
كتاب تاريخ
أهم نتائج معركة دي سي:
1- انتصار المسلمين على الصليبيين.
2- فتح أمريكا ودخولها في الدولة الإسلامية.
3- تهيئة الأجواء لتوسعة الفتوحات في مناطق أخرى من القارة الأمريكية.
وقد تلا تعزيز الحكم الإسلامي في أمريكا أن قام اليهود بتعذيب المسلمين في بيت المقدس. وقد ورد أن إحدى نساء المسلمين تعرضت للاغتصاب من قبل جيش اليهود، وروى الشهود أنها صرخت عند ذلك الحين وابراقاه. ولما سمع براق بذلك جيش الجيوش، وأعد التحالف وشارك معه من الجند ما لم يشارك في معركة من قبل قط. وأقام براق بجيشه في محيط بيت المقدس ما يزيد عن خمسة أسابيع وهو يخشى أن يدكها فيدمرها. حتى استسلمت لجيشه وكان ذلك في غرة شهر رمضان لعام 1429 للهجرة.
نستنتج من ذلك:
1- أن المسلمين لا يحركون ساكناً حتى تتعرض نساؤهم للاغتصاب.
2- أن القدس حترجع لنا ولو بعد حين.
3- أن علينا الانتظار حت ترجع لنا.
4- أن العرب لا يمكنهم أن يفعلوا أي شيء لوحدهم، وعليهم دائماً أن يجدوا شخصاً آخر يفعل لهم ما يريدون.
مقتطفات من كتاب التاريخ للصف السادس للسنة الدراسية 2049-2050
الأحد، 10 مايو 2009
أنت
الجمعة، 8 مايو 2009
إحنا الشرعية
لا يمكننا التقدم خطوة واحدة للأمام في مشروعنا الوطني طالما كان هذا المشروع ممزقاً كما هو الحال الآن. ستطل علينا بعد أيام الذكرى الحادية والستين للنكبة، وبعد شهر من هذا التاريخ، ستمر على الذكرى الثانية لنكبتنا الأخرى: الانقسام أو الانقلاب أو الحسم. أنا لا أفهم كيف يتوقع البعض أن يسير بمسار المقاومة أو المفاوضات بينما الشطر الآخر من الوطن يتبع مساراً مختلفاً. المشكلة هنا أن لدينا قيادتان ترى كل واحدة منهما نفسها كحارسة المشروع الوطني، بينما يضيع هذا المشروع مع كل يوم يمر دون أن ينتهي هذا الانقسام.
أما إذا أردنا أن نناقش الاعتقالات السياسية والحريات والتحول الديمقراطي، فنرى أن كل جانب يتهم الجانب الآخر بهذه الانتهاكات بينما يبرر لنفسه انتهاكاته على أساس أن المعتقلين السياسيين هم حقيقة معتقلون على قضايا جنائية.
لا يمكن أن نتجه نحو مجتمع يتمتع بحريات سياسية طالما استمر هذا الوضع. ولا يمكن لنا أبداً حتى أن نحلم في أي تحول إيجابي في اتجاه صراعنا مع الاسرائيليين دون أن نحل صراعنا مع أنفسنا.
دعونا لا ننسى أن الدافع الرئيسي لهبة الحوار الوطني الأخيرة والصحوة التي رأيناها في هذا الاتجاه لم يكن الاهتمام بتحقيق المصالحة الوطنية، لكن، وللأسف كان مليارات الدولارات الموعودة لإعمار غزة والتي لا يمكن أن تحصل عليها حكومة سلام فياض دون أن تكون لها سلطة في القطاع، ولا يمكن أن تذهب لحكومة اسماعيل هنية نظراً للمقاطعة المفروضة عليها. المتضرر الرئيسي هم آلاف الأسر التي تبيت دون مأوىً لائق، والتي خسرت مشاريعها الانتاجية نتيجة العدوان. والمتضررون الآخرون هم كافة الفلسطينيين: في القطاع الذين لا يحصلون على السلع الأساسية والعناية الصحية وأدنى متطلبات الحياة؛ في القدس الذين لا يعلمون إن كانوا سينامون في بيتهم أم فوق ركامه؛ وفي الضفة، الذين تتناقص كل يوم أراضيهم ولا يأمنون على أنفسهم من اعتداءات المستوطنين؛ وفي الشتات، الذين عاشوا 61 عاماً ينتظرون العودة وعليهم أن يعتادوا على أعوام طويلة قادمة في مخيماتهم.
هذا الصراع بين قياداتنا على الشرعية، والذي ينبثق من نظرية لويس الرابع عشر "أنا الدولة"، غبي كل الغباء، ففي نهاية الأمر نحن الشرعية، ونحن الدولة، والعمل ضد مصالح الشعب هو بحد ذاته خروج عن الشرعية. وتثبيت الشرعية لا يكون إلا بترك المجال أمام جميع الأطياف للمشاركة السياسية الفاعلة. وإذا انتخبنا فتح وسارت في طريق المفاوضات فهذا برنامج انتخبت على أساسه. أما إذا انتخبنا حماس وفرضت علينا المقاطعة من جديد فيتوجب علينا التعود على الأمر إذا كان هذا البرنامج الذي نسعى إليه.
على كل فإن ما ورد هنا لا يتعدى كونه حلم، فلن يتغير شيء من حالنا ما لم نسعى لتغييره.
الخميس، 7 مايو 2009
سؤال بريء
سؤال كتير بسيط، ليش إحنا منسمع الحكي دايماً زي الولاد المؤدبين؟ المشكلة إنو الولاد المؤدبين ما بياخدو اللي بدهم إياه في الآخر. هم بياخدوا اللي بينعطالهم وبيرضوا فيه، شو ما كان. وإحنا طول عمرنا مؤدبين. بقلولنا إطلعوا بنطلع اشتغلوا بنشتغل، تعملوش بنعملش. كل هذا وبنستنى نشوف آخرتها لوين بدها توصل.
والله ما أظن آخرتها إلا في مؤخرتنا.